Fosters Group Limited

إنخفضت أمس أسعار الأسهم الأسترالية بشكل حاد، تقودها الأسهم المالية وسط خشية المستثمرين من حاجة البنوك في المملكة المتحدة إلى جمع المزيد من الأموال. وتراجعت السوق أيضاً بفعل نتائج أرباح الشركات السلبية. وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بمقدار 52.6 نقطة أو 1.5% في المائة لينهي عند 3,464.3. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد خسر 49.1 نقطة أو 1.4% في المائة لينهي عند 3,412.2.

إنخفضت أمس الأسهم الأسترالية بنسبة 1.2 في المائة بعد قيادة ضعفية من وول ستريت الأسبوع الماضي. وبذلك هبط مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بمقدار 42.2 نقطة أو 2.1% في المائة لينهي عند 3,516.9. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد أغلق منخفضاً 35.4 نقطة أو 1% في المائة لينهي عند 3,461.3. وبسبب إفتقار السوق لقيادة من الولايات المتحدة، فإنها سوف تركز إهتمامها على عروض إستيلاء الصين واليابان في الآونة الأخيرة على الشركات الأسترالية بالإضافة إلى سلسلة من نتائج الشركات.

في يوم الجمعة أقفلت سوق الأسهم الأسترالية على أخفض مستوى لها لنحو خمس سنوات. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 جلسته بإنخفاضه 144.1 نقطة أو 4.13% في المائة عند 3,342.7. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فأنهى بتراجعه 131.6 نقطة أو 3.83% في المائة عند 3,300.3. ومن المتوقع أن تستقر السوق بعد طلائع جيدة من أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا.

أقفلت بورصة وول ستريت ليلاً إلى حد ما أضعف بعد أن أتت المخاوف الإقتصادية وقلق الشركات على، إفتتاحية سوق الصين وخطتها التحفيزية المقدرة بأربعة تريليون يوان، وأكبر خطة إنقاذ في تاريخ أمريكا لشركة التأمين أمريكان انترناشيونال جروب.

هبطت الأسهم الأمريكية ليل أمس، لليوم الثاني على التوالي إلى 4.85% حيث غرقت الأسواق العالمية في مخاوفها من ركود عالمي عميق. وقد تفاجأت الأسواق البارحة بخفض بريطانيا سعر الفائدة حتى 150 نقطة أساسية. وتسأل المحللون والإقتصاديون من الحاجة لهذا التقليص الكبير وباتوا يؤمنون بأن الإقتصاد لابد أن يكون في مواجهة تحديات عميقة وأنه أمام المزيد من المخاطر. وقد تجاهل المستثمرون ليلاً تخفيض أسعار الفائدة في أوروبا مرسلين بذلك الأسواق نحو إنحدارات أعمق. وقد هبطت المؤشرات الأسيوية الرئيسية أيضاً أكثر من 6.5 في المائة لتفقد جميع المكاسب التي حققتها قبل الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.

في آخر التحركات لتخفيف أزمة أسواق الإئتمان خفض البنك الإحتياطي الأمريكي سعر الإقراض الرئيسي اليوم بنصف نقطة ليصبح 1.0 في المائة. وقد جاء هذا الخفض في سعر الإقراض للأموال الإتحادية بعد خفض طارئ إلى نصف نقطة مطلع هذا الشهر بالإتفاق مع عدة مؤسسات مالية لتخفيف الأزمة الإئتمانية العالمية.